بعد التنفس، يعد التعرق أحد أكثر الأشياء الطبيعية التي يمكنك القيام بها. ولكن بالنسبة للعديد منا، فهو مصدر إزعاج. فالذهاب إلى العمل بظهر لزج بعد ركوب مترو الأنفاق في الطقس الرطب ليس بالأمر الممتع على الإطلاق، ناهيك عن الشعور بدغدغة العرق المألوفة على شفتك العليا أثناء اجتماع مهم. وقد يكون الأمر أسوأ إذا كنت الشخص الوحيد الذي يبدو أنه يعاني.
لذا، ليس من المستغرب أن يبحث الكثير منا عن منتج يساعدنا في السيطرة على العرق. والآن، إلى جانب مضادات التعرق التقليدية، هناك الكثير من المنتجات المصممة للمساعدة في قمع العرق والتحكم فيه وتجفيفه في جميع أنحاء الجسم، من البودرة والبرايمر إلى الأمصال والبلسم والبخاخات.
ولكن هل هذه المنتجات هي الحل حقًا؟ ففي نهاية المطاف، يساعدنا العرق على تبريد أجسامنا عندما نشعر بالحر - فهل ينبغي لنا حقًا أن نقمع قدرة أجسامنا على إنتاجه؟ لقد سألنا الخبراء.